من أنا
ومن أكون
ما هو
وما يكون
ذاك الخيال الموحش الذي يلاحقني
ما يكون
ذاك الآلم الذي يجتاحني
ما يكون
ذاك العذاب الذي يأسرني
ما يكون
أسمع دقات قلبي
تخفق بشّدة
اسمع آنيناً
من شدة آلمي
لم آعد أفرق
بين آلم جسدي
وآلم قلبي
من كثرت الجراح
لم أعد أفرق
ما نوعها وما مصدرها
من كثرت الحزن
لم أعد أشعر بطعم للسعادة
من كثرت الدموع
بت أبكي من أقل القليل
آآه ما بالك آيها القلب السقيم
كفاك حزناً
كفاك آلما
فلم عدت أحتمل المزيد
آآه يا إلهي
آي ذنب إقترفته ليكون ذاك عقابي
آآه يا إلهي
آي ذنب فعلته كي يعشق قلبي انسانا بلا قلب
آآه يا إلهي
تُب عليٌ وإرحمني
أبعدني عنه
فما عدت أقوى
عشقت من لا يعرف للمشاعر طريقاً
ولا يعرف للاحساس سبيلاً
آظلم لي دربي
ووضع لي الشوك في طريقي
زاد همي
وبات يذبحني
بات يقتلني
بات يحطمني
يحطم كل ما هو جميل بداخلي
يقتل كل ما هو رائع في حياتي
أطفئ شمعتي
وأذبل زهرتي
التقيت به
كنت آرى فيه ملاكاً
كنت أرى فيه الطيبة والسماحة
حين عشقته
وأقتربت منه
ذهلني بأنانيته وغطرسته
بجحوده وقسوته
اقتربت أكتر
فما كنت لأصدق
أن حبي الأوحد
أن من أسكنته قلبي
ليس إلا جماداً يرتدي زي الانسان
ما بداخله ليس قلباً
بل حجراً قاسياً
يخاف أن يحمل به مشاعراً أو حباً لأحد
فلربما يحوله الى انسان مرهف الاحساس
دائما يهوى النكران
نكران حباً آو عشقاً آو شعوراً اتجاه أحد
آآه يآ عزيزي فآلتفرح
فما عدت بداخلي كسابق عهدك
ما عدت آراك ذاك الملاك
ما عدت أشعر بأنك طفلي
ماعدت أتنفس عشقك
ما عدت أشعر بك بداخلي
فالتعذرني
ما عدت أحبك
فالتُطمئِن ذاك الحجر بداخلك
إني ماعدت آهواك
فقط سأبعدك عن طريقي
وسأزيحك من حياتي للأبد
سأعود لسابق عهدي
سأعود تلك الانسانة المليئة بالأمل
والتفاؤل
سأعود تلك الطفلة التي بإبتسامتها تملأ
الدنيا سعادة وبهجة
فوجودك في عالمي كان كجداراً بيني وبين سعادتي
بيني وبين حياتي
بيني وبين من يحبوني
سأتركك كي تعلم من أنا
كي تعلم قيمتي
حين ترى نفسك وحيداً
ضعيفاً
لا تقوى على نسياني
حينها إعلم انك بِت في عالم النسيان بالنسبة لي
حينها اعلم انك مجرد صفحة ومزقتها من دفتر ذكرياتي
مجرد ليلة عابرة في ليالي عمري
مجرد محطة وقفت عليها لبضع لحظات
وهآ أنا أغادرها وأكمل مسيرتي
فالتفرح ياعمري
فقد غادرت محطة انتظارك
وركبت قطار اللاعودة اليك
لن أقول الى لقاء قريب
فلن أسمح لنفسي ان تلتقي بك ولو في أحلامها
لن أسمح لعقلي التفكير بك ولو حتى في ذكرياته
وداعااا يا حباً خط نهايته بيده
ومن أكون
ما هو
وما يكون
ذاك الخيال الموحش الذي يلاحقني
ما يكون
ذاك الآلم الذي يجتاحني
ما يكون
ذاك العذاب الذي يأسرني
ما يكون
أسمع دقات قلبي
تخفق بشّدة
اسمع آنيناً
من شدة آلمي
لم آعد أفرق
بين آلم جسدي
وآلم قلبي
من كثرت الجراح
لم أعد أفرق
ما نوعها وما مصدرها
من كثرت الحزن
لم أعد أشعر بطعم للسعادة
من كثرت الدموع
بت أبكي من أقل القليل
آآه ما بالك آيها القلب السقيم
كفاك حزناً
كفاك آلما
فلم عدت أحتمل المزيد
آآه يا إلهي
آي ذنب إقترفته ليكون ذاك عقابي
آآه يا إلهي
آي ذنب فعلته كي يعشق قلبي انسانا بلا قلب
آآه يا إلهي
تُب عليٌ وإرحمني
أبعدني عنه
فما عدت أقوى
عشقت من لا يعرف للمشاعر طريقاً
ولا يعرف للاحساس سبيلاً
آظلم لي دربي
ووضع لي الشوك في طريقي
زاد همي
وبات يذبحني
بات يقتلني
بات يحطمني
يحطم كل ما هو جميل بداخلي
يقتل كل ما هو رائع في حياتي
أطفئ شمعتي
وأذبل زهرتي
التقيت به
كنت آرى فيه ملاكاً
كنت أرى فيه الطيبة والسماحة
حين عشقته
وأقتربت منه
ذهلني بأنانيته وغطرسته
بجحوده وقسوته
اقتربت أكتر
فما كنت لأصدق
أن حبي الأوحد
أن من أسكنته قلبي
ليس إلا جماداً يرتدي زي الانسان
ما بداخله ليس قلباً
بل حجراً قاسياً
يخاف أن يحمل به مشاعراً أو حباً لأحد
فلربما يحوله الى انسان مرهف الاحساس
دائما يهوى النكران
نكران حباً آو عشقاً آو شعوراً اتجاه أحد
آآه يآ عزيزي فآلتفرح
فما عدت بداخلي كسابق عهدك
ما عدت آراك ذاك الملاك
ما عدت أشعر بأنك طفلي
ماعدت أتنفس عشقك
ما عدت أشعر بك بداخلي
فالتعذرني
ما عدت أحبك
فالتُطمئِن ذاك الحجر بداخلك
إني ماعدت آهواك
فقط سأبعدك عن طريقي
وسأزيحك من حياتي للأبد
سأعود لسابق عهدي
سأعود تلك الانسانة المليئة بالأمل
والتفاؤل
سأعود تلك الطفلة التي بإبتسامتها تملأ
الدنيا سعادة وبهجة
فوجودك في عالمي كان كجداراً بيني وبين سعادتي
بيني وبين حياتي
بيني وبين من يحبوني
سأتركك كي تعلم من أنا
كي تعلم قيمتي
حين ترى نفسك وحيداً
ضعيفاً
لا تقوى على نسياني
حينها إعلم انك بِت في عالم النسيان بالنسبة لي
حينها اعلم انك مجرد صفحة ومزقتها من دفتر ذكرياتي
مجرد ليلة عابرة في ليالي عمري
مجرد محطة وقفت عليها لبضع لحظات
وهآ أنا أغادرها وأكمل مسيرتي
فالتفرح ياعمري
فقد غادرت محطة انتظارك
وركبت قطار اللاعودة اليك
لن أقول الى لقاء قريب
فلن أسمح لنفسي ان تلتقي بك ولو في أحلامها
لن أسمح لعقلي التفكير بك ولو حتى في ذكرياته
وداعااا يا حباً خط نهايته بيده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق